محافظة ظفار
تكتسب محافظة ظفار
أهمية تاريخية ومكانة خاصة في التاريخ العماني الحديث والقديم على السواء. فمن
صلالة مدينة الأصالة والمجد انبلج فجـر النهضة العمانية الحديثة بقيادة حضرة صاحب
الجلالة السلطان قابوس المعظم، ذلك الفجر الصادق الذي شق بضيائه حجب الظلام ومضى
ينشر البشر ويزرع الحياة ويزيل آثار دهر طويل من الجمود أعاق حركة الوطن وبدد
طاقاته. .
من هذه الربوع بدأت المسيرة المباركة أولى خطواتها في مضمار البناء والتعمير والتحديث والتطوير مفعمة بالعزم والأمل متوهجة بالجد والعمل غايتها الكبرى بناء دولة عصرية وهدفها الأسمى تحقيق الأمن والرخاء والازدهار تـقع محافظة ظفار في أقصى جنوب السلطنة, وتتصل المحافظة من الشرق بمحافظة الوسطى، ومن الجنوب الغربي بحدود السلطنة مع الجمهورية اليمنية ومن الجنوب ببحر العرب، ومن الشمال والشمال الغربي بصحراء الربع الخالي. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 150.794 عماني و 63.537 وافد حسب إحصائيات عام 2003م. وتتكون محافظة ظفار من عشر ولايات هي: صلالة, ثمريت، طاقه، مرباط، سدح، رخيوت، ضلكوت، مقشن، وشليم وجزر الحلانيات وولاية المزيونة التي إنشئت بموجب المرسوم السلطاني رقم 13/2006 الصادر في 6/3/2006 ويبلغ عدد سكانها 690,215 نسمه وفقا لتعداد عام 2003 م. وتعتبر مدينة صلالة المركز الإقليمي للمحافظة وتبعد عن مسقط بنحو 1023 كيلومتر. شكلت محافظة ظفار همزة الوصل بين عمان وشرق أفريقيا، كما كانت بوابة عمانية ضخمة على المحيط الهندي، ومعبرا لطريق القوافل القديم في جنوب شبه الجزيرة العربية. وتمتاز محافظة ظفار بأنها منطقة جذب سياحي خاصة خلال موسم الخريف الذي يمتد من يونيو حتى سبتمبر من كل عام. كما تتميز بالسياحة الدينية والتاريخية حيث توجد العديد من المواقع ذات الصبغة الدينية مثل منطقة (الأحقاف) التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وقبر كل من النبي هود، والنبي أيوب، والنبي صالح عليهم السلام، وإلى جانب ذلك توجد في ظفار آثار مدينة البليد وميناء سمهرم التاريخي الذي اشتهر بتصدير اللبان عند خور روري، كذلك آثار مدينة وبار، بالإضافة إلى مجموعات أثرية في منطقة المغسيل وقلعة حمران بصلالة، وفي حاسك وهانون والمحلة بمدينة سدح، وغيرها من المواقع الثرية التي يتم الحفاظ عليها كشواهد تاريخية ذات قيمة كبيرة.
من هذه الربوع بدأت المسيرة المباركة أولى خطواتها في مضمار البناء والتعمير والتحديث والتطوير مفعمة بالعزم والأمل متوهجة بالجد والعمل غايتها الكبرى بناء دولة عصرية وهدفها الأسمى تحقيق الأمن والرخاء والازدهار تـقع محافظة ظفار في أقصى جنوب السلطنة, وتتصل المحافظة من الشرق بمحافظة الوسطى، ومن الجنوب الغربي بحدود السلطنة مع الجمهورية اليمنية ومن الجنوب ببحر العرب، ومن الشمال والشمال الغربي بصحراء الربع الخالي. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 150.794 عماني و 63.537 وافد حسب إحصائيات عام 2003م. وتتكون محافظة ظفار من عشر ولايات هي: صلالة, ثمريت، طاقه، مرباط، سدح، رخيوت، ضلكوت، مقشن، وشليم وجزر الحلانيات وولاية المزيونة التي إنشئت بموجب المرسوم السلطاني رقم 13/2006 الصادر في 6/3/2006 ويبلغ عدد سكانها 690,215 نسمه وفقا لتعداد عام 2003 م. وتعتبر مدينة صلالة المركز الإقليمي للمحافظة وتبعد عن مسقط بنحو 1023 كيلومتر. شكلت محافظة ظفار همزة الوصل بين عمان وشرق أفريقيا، كما كانت بوابة عمانية ضخمة على المحيط الهندي، ومعبرا لطريق القوافل القديم في جنوب شبه الجزيرة العربية. وتمتاز محافظة ظفار بأنها منطقة جذب سياحي خاصة خلال موسم الخريف الذي يمتد من يونيو حتى سبتمبر من كل عام. كما تتميز بالسياحة الدينية والتاريخية حيث توجد العديد من المواقع ذات الصبغة الدينية مثل منطقة (الأحقاف) التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وقبر كل من النبي هود، والنبي أيوب، والنبي صالح عليهم السلام، وإلى جانب ذلك توجد في ظفار آثار مدينة البليد وميناء سمهرم التاريخي الذي اشتهر بتصدير اللبان عند خور روري، كذلك آثار مدينة وبار، بالإضافة إلى مجموعات أثرية في منطقة المغسيل وقلعة حمران بصلالة، وفي حاسك وهانون والمحلة بمدينة سدح، وغيرها من المواقع الثرية التي يتم الحفاظ عليها كشواهد تاريخية ذات قيمة كبيرة.
ولاية صلالة:
وتبرز منطقة ( البليد )
كواحدة من أبرز المعالم الأثرية الشاهدة على المكانة التاريخية حيث الحصن الشهير
الذي تهدم بفعل عوامل التعرية وبقايا أرصفة الميناء والمساجد والمباني والمقابر
المنتشرة على مساحة واسعة. ومواقع الآثار القديمة تتعدد في مدينة صلالة بصورة ملفتة
حيث توجد ثلاثة مواقع أثرية في (المغسيل) وآثار جدران قديمة ومقابر لما قبل
الإسلام في(رزات) وآثار مدينة الرباط القديمة وبقايا قلعة قديمة ومقابر ما قبل
الإسلام في عين (حمران) ودحقة ناقة صالح في (الحصيلة) وجدران وتقسيمات سواقي وبئر
مياه في مدخل (وادي نحيز) كما يوجد ثلاثة مساجد أحدهم لعبد العزيز بن أحمد في
(الدهاريز) والآخر مسجد عقيل في (صلالة الشرقية ) ومسجد عبدالله اليماني في
(عوقد). وهناك خمسة أضرحة دينية لكل من : النبي أيوب في نيابة ( غدوى ) وسالم بن
أحمد بن عربية في ( ريسوت ) وهود بن عامر في ( قيرون حيرتي ) وضريح النبي عمران في
( القوف ) وضريح جنيد في ( الحصن). وإلى جانب الأثار القديمة وسحرها الخاص يبقى
للطبيعة مكانتها أيضا في صلالة حيث شواطئ ريسوت والدهاريز والمغسيل وصلالة. وعيون
ماء ( ارزات وحمران وجرزيز وايشنت وصحنوت) وأودية (ارزات ونحيز وعربوت وجرزيز وعدونب
وعشوق) كذلك مرتفعات وادي نحيز وجبل حمرير وجبل اتين . وتكتمل عناصر اللوحة
الطبيعية في العاصمة الإقليمية لمحافظة ظفار بعدد من الحدائق والمنتزهات الحديثة
التي تزيد من روعة المكان ورونقه فهناك حدائق ( صلالة العامة، السعادة العامة،
الدهاريز، عين رزات ) ومنتزهات ( صلالة الجديدة،القوف ،المعتزة ). كل ذلك فضلا عن
المناخ العام لمحافظة ظفار يجعل من صلالة مقصدا للسياحة داخليا وخارجيا. في صلالة
تتنوع الحرف والصناعات والفنون التقليدية فمن بين هذه الحرف (النجارة والحدادة،
الرعي وتربية الماشية، الخياطة والتطريز، الزراعة والتجارة ). ومن الصناعات(صناعة
القوارب والسنابيق ، صناعة الفخار، السعفيات، الحبال، مشتقات الألبان ، شباك
الصيد، الحلويات ، صناعة الحلي (الذهب والفضة)، الصناعات الخشبية والجلدية.
ولاية ثمريت:
تتميز ولاية
ثمريت - في بادية ظفار - بمواقعها الأثرية الهامة فهناك في نيابة الشصر تم إكتشاف
مدينة (وبار) والتي تؤكد الحفريات الأخيرة بأنها كانت مركزا تجاريا هاما لتجميع
اللبان والتجارة في البادية كما أن واحة (هانون) هي إحدى مواقع تجميع اللبان في
العصور القديمة، بالإضافة إلى الآثار الإسلامية - من قباب و أضرحة - في نيابة (
مضي) وكذلك عين ماء ( مشديد ) في نفس النيابة أيضا والمشهورة بعمقها وانحناءاتها
المدهشة. وفيها عدد من الحرف والصناعات والفنون التقليدية أهمها : الرعي وتربية
الحيوانات - استخراج اللبان وتجارة القوافل البرية. وتنتشر بين سكانها صناعة غزل
ونسج الصوف - الخيام- السعفيات- والصناعات الجلدية
ولاية طاقة:
ومن الآثار
المعروفة في ولاية طاقة مدينة سمهرم بمينائها الشهير التي تعد من أقدم المدن
الأثرية حيث يعود تاريخها للألف الثالث قبل الميلاد حتى أن النقوش الحميرية لا
تزال واضحة على جدران القلعة وأعمدتها الموجودة هناك. ويعد مينائها من أقدم
الموانئ في جنوب شبه الجزيرة العربية وكان يجري استخدامه في تصدير المنتجات والسلع
المحلية إلى بلدان العالم وفي مقدمتها - بالطبع - اللبان والذي وصلت تجارته إلى
مصر الفرعونية - خاصة في عصر الملكة حتشبسوت في القرن الخامس عشر قبل الميلاد -
وهو ما يؤكده العثور على رسم لسفينة فرعونية كانت ترسو في ميناء سمهرم وهو الرسم
الموجود حاليا في أحد المعابد بوادي الملوك في مدينة الأقصر الأثرية المصرية. كما
يقال أيضا بأن جرار اللبان العماني المتجهة إلى ملكة سبأ - بلقيس - كان يتم
تحميلها من ميناء سمهرم والتي كانت ترسلها الملكة في صورة هدايا إلى النبي سليمان
بن داوود المتربع - آنذاك - على عرش ممالك الجان. وعلى هذا الميناء - سمهرم - يطلق
الجغرافيون اليونانيون من أمثال (بولينوس واسترابو) اسم ( موشاك ) وهو ما يشير-
حسب علماء الآثار المؤرخين- إلى أهمية هذا الميناء باعتباره مركزا إداريا في منطقة
إنتاج اللبان. وقد توجهت عدة بعثات أثرية لاكتشاف مدينة طاقة وتوابعها - وحديثا -
ومن أهم هذه البعثات الفريق الأمريكي لدراسة الإنسان -حيث تم العثور- في عام 1952
على بقايا من المنحوتات الحجرية وبعض التماثيل كما اعتبرت بئر القلعة الموجودة
هناك - بهندستها الرائعة وأحواضها الحجرية - من المعالم الأثرية الدالة علة الفن
المعماري المتميز قديما . كما يوجد على القمتين الواقعتين على مدخل الميناء بقايا
أسوار وجدران محصنة. ويعتبر حصن طاقة وأثار قلعة "غصبار" التابعة لمدينة
الحق من المعالم الأثرية هناك كما توجد مقابر قديمة ترجع لفترات ما قبل الإسلام في
شرق وغرب خور"صولي". وإذا كانت الآثار الضاربة في القدم لمدينة طاقة
ومينائها - سمهرم - تعتبر من المعالم المهمة التي تستحق وضعها في عداد موقع متميز
على الخارطة السياحية للسلطنة فان الشواطئ الفضية لمدينة طاقة وعيونها المائية
الثلاث في ( دربات وطبرق واثوم ) وكهوفها ومغاراتها وخيرانها تتكامل جميعها لتضعها
في مركز الصدارة السياحية مع غيرها من المواقع الهامة في محافظة ظفار. وتنتشر في
ولاية طاقة عدد من الحرف والصناعات والفنون التقليدية. ومن أهم الحرف الصيد ورعي
وتربية الماشية واستخراج العسل ومشتقات الألبان والنجارة . ومن أهم الصناعات،
صناعة الجلود والسعفيات، شباك الصيد، المشغولات اليدوية والخياطة والتطريز.
ولاية مرباط:
تعد قلعة مرباط
من المعالم الأثرية في الولاية والمشيدة على طراز المعماري العماني كقلعة دفاعية
عن المدينة. ويضاف إلى تلك المعالم الأثرية أيضا عدد من المباني القديمة المتسمة
بالطابع المعماري العربي الإسلامي. كما تضم الولاية عددا آخر من الأضرحة والمقابر
القديمة أشهرها ضريح (بن علي) شيد في القرن السادس الهجري وقبر العلامة( أبو عبد
الله محمد العلعلي) والمتوفى عام 577 هجرية ومن أشهر مؤلفاته (الرئاسة في تهذيب
السياسة ) وكتاب (تهذيب الألفاظ) وضريح (عبدالله زهير) وهذه الأضرحة من المزارات
الهامة التي يقصدها أبناء الولاية وزائروها أيضا. وإذا كانت القلعة والمباني
القديمة والأضرحة من المعالم السياحية في الولاية فهناك أيضا الطبيعة النادرة
لتضاريس الولاية مثل الشواطئ والرؤوس والخلجان بالإضافة إلى مرتفعات وقمم وجبال
سمحان التي تصل إلى 4 آلاف و 754 قدما وعيون المياه الطبيعية والمغارات والكهوف
التي تنتشر في جبال الولاية ووديانها.واشتهرت مرباط في القرن التاسع الميلادي
بتربية وتصدير الخيول وتجارة اللبان , وتعتبر المدينة بخلجانها الرائعة الصغيرة
وجهة الزائرين الى محافظة ظفار. وتتميز ولاية مرباط بعدد من الحرف والصناعات
والفنون التقليدية وأهم هذه الحرف الرعي وتربية الماشية والغوص لاستخراج
(الصفيلح). كما توجد بها صناعة السفن الصغيرة والخناجر العمانية وأقفاص الصيد
والمجامر الفخارية (المباخر) وبعض الأدوات الخشبية والأحجار المستعملة في البناء
قديما.
ولاية سدح:
تعتبر منطقة سدح
بشواطئها الذهبية الجميلة وسواحلها الجذابة الرائعة من الامكن الآمنة والجيدة
للتخييم وركوب الزوارق ,كما أن الأ رض هنا محمية من الرياح الموسمية بالجروف
العالية التي تغطي الخلجان الرملية.وكانت سدح كغيرها من مدن الشريط الساحلي في
ظفار - محطة تجارية لتجميع وتصدير اللبان إلى الأسواق العالمية في العصور القديمة
وذلك عبر ميناءيها (سدح وحاسك) اللذين يتميزان بموقعهما الخاص الذي يشكل حماية
طبيعية وملاذا للسفن من العواصف. ويعد حصنها معلما أثريا يتمتع بالنمط العماني
التقليدي للقلاع ذات الطابع المعماري المتميز كان - قديما - يشكل درعا لحماية
المدينة الصغيرة من الأخطار الخارجية. وإلى الشرق من سدح بحوالي 7 كيلومترات توجد
مدينة(المحلة) الأثرية القديمة كما يوجد بنيابة حاسك بقايا مدينة أثرية بالإضافة
إلى وجود ضريح النبي صالح بن هود عليه السلام بمنحدر جبل (نوس) شرق نيابة (حدبين).
وإلى جانب تلك المواقع القديمة والضريح تتمتع ولاية سدح بشواطئ وخلجان ورؤوس بحرية
والكثير من عيون المياه مثل (عين لجئ) والتي تعد المصدر الرئيسي للمياه العذبة
للمدينة وأيضا عين(ماء غيظ). بالإضافة إلى الكهوف والمغارات المنتشرة في جبالها
ووديانها. تضم ولاية سدح عددا من الحرف والصناعات والفنون التقليدية، تأتي في
مقدمتها استخراج اللبان، وجمعه، والصيد البحري، ونظرا لمردودها الاقتصادي الجيد
تأتي حرفة الغوص لاستخراج الرخويات- وخاصة الصفيلح- في مقدمة الحرف التي يمارسها
أبناء الولاية. وكذلك استخراج العسل، والرعي وتربية الماشية. وبها صناعة الأقفاص
البحرية- شباك الصيد-دبغ الجلود-استخراج الجبس(النورة)-صناعة السعفيات والأواني
الفخارية الحياكة والتطريز.
ولاية رخيوت:
ويوجد بالولاية
مواقع حفريات - لما قبل التاريخ - في منطقة ثيتينتي إضافة إلى عدد من المقابر
القديمة والأبراج وضريح(بن عثمان) في الحوطة. تتباين تضاريسها بين الجبلية
والساحلية وتتميز بعدد من الخلجان البحرية وعيون المياه الطبيعية مثل عيون (ماء
منهال - ماء إيروب - ماء انحارت) كما يوجد بها عدد كبير من الكهوف والمغارات
أشهرها كهوف ( شروت - اخارت - حرتوم ).
ولاية ضلكوت:
وفي ولاية ضلكوت
يوجد مسجد قديم تم بناؤه قبل حوالي 350 عاما كما يوجد بقايا جدران مقبرة مسورة في
خير فوت. وتتميز الولاية بتضاريسها التي تجمع بين مرتفعات الجبال الخضراء من جانب
وقربها من الشواطئ البحرية المطلة على بحر العرب من جانب آخر - كما يوجد بها
العديد من العيون الطبيعية المنحدرة من باطن الأودية في جبل القمر ومن أهم هذه
العيون (خرفوت - المغسيل - خضرافي - صرفيت) إضافة إلى العديد من الكهوف والمغارات
الطبيعية والتي كانت قديما ملجأ للإنسان والحيوان في مواجهة تقلبات الطقس وأصبحت
الآن ومعها العيون والشواطئ والجبال الخضراء من المعالم السياحية للولاية. أهم
الكهوف : ( شيساع - مشلول - اصبـير ) ويوجد على جدرانها بعض النقوش الأثرية.
ولاية مقشن:
وقد تم اكتشاف
بعض المعالم الأثرية الضاربة في القدم بولاية مقشن مثل مواقع أدوات ونقوش من العصر
الحجري وتنتشر بالولاية عدد من الآبار وعين للمياه وتتميز بوجود الكثبان الرملية
والأودية والمنحدرات. ولاية شليم وجزر الحلانيات: يوجد بها بعض المواقع الأثرية
القديمة التي ترجع إلى ما قبل الإسلام. وتتميز بتنوع تضاريسها مابين الصحاري
والمرتفعات والجزر والعيون والخلجان والرؤوس البحرية والشواطئ وتشتهر جزر
الحلانيات بطيورها وأغنامها البرية وكذلك السلاحف البحرية النادرة.
ولاية شليم وجزر الحلانيات:
يوجد بها بعض
المواقع الأثرية القديمة التي ترجع إلى ما قبل الإسلام. وتتميز بتنوع تضاريسها
مابين الصحاري والمرتفعات والجزر والعيون والخلجان والرؤوس البحرية والشواطئ
وتشتهر جزر الحلانيات بطيورها وأغنامها البرية وكذلك السلاحف البحرية النادرة.
ولاية المزيونة
تبعد ولاية المزيونة عن ولاية صلالة مسافه 80 كم
، وتتميز بمواقعها الأثرية وهي (هانون) التي تتكون من بقايا أثرية ونقوش بالعربية
تعود إلى ما قبل الإسلام ، وواحة (الشصر) والوديان الكبيرة الممتدة إلى عمق
الصحراء ، ومواقع (وادي انظور) التي تضم آثارمستوطنة قديمة ، و(محمية وادي دوكة) ،
التي تم تسجيلها ضمن محميات التراث العالميباعتبارها أحد مواقع طريق اللبان ،
وتكثر بها أشجار اللبان( النجدي) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق