الجمعة، 25 أكتوبر 2013


محافظة مسندم  

تقع في أقصى الشمال من سلطنة عمان وهي أول بقعة تشرق منها الشمس في الوطن العربي ويفصلها عن بقية الأجزاء جزء من أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة. تبلغ مساحة محافظة مسندم حوالي 1800 كيلومتر مربع و تتمتع بطبيعتها الخلابه ومناظرها الرائعه وهي تعتبر مكان تجمع السياح بشكل كبير .

 
تتكون من 4 ولايات و هي خصب و بخاء و دباء و مدحاء و تقع محافظة مسندم في أقصى الشمال من سلطنة عمان ويفصلها عن بقية الأجزاء جزء من أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة ، يحدها من الغرب الخليج العربي و من الشرق بحر عمان ،ويبلغ ارتفاع جبالها الوعرة حوالي 1800 متر فوق سطح البحر. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 28.378 نسمة حسب إحصائيات عام 2005م.

تتميز محافظة مسندم بموقعها الإستراتيجي المميز حيث يطل جزء منها يعرف باسم رأس مسندم على الممر المائي الدولي الهام المعروف باسم مضيق هرمز . والجدير بالذكر أن المضيق ليس بأكمله صالحا للملاحة البحرية فالجزء الصالح للملاحة يقع ضمن المياه الإقليمية للسلطنة مما جعل أهل عمان يتحملون مسؤولية كبيرة تجاه تنظيم الملاحة في هذا المضيق منذ أقدم العصور وقد ازدادت الأهمية الإستراتيجية لهذا المضيق في التاريخ المعاصر بعد أن صار معبرا ل90% من بترول الخليج العربي إلى بلدان العالم.

 
 
العودة للصفحة الرئيسية
 

منطقة الباطنة:
 

قديما: كانت عاصمة لعُمان قبل ظهور الإسلام ومن أثارها التاريخية قلعة الشماء واشتهرت ولاية صحار بإنتاج وتصدير النحاس منذ زمن طويل وبالنظر لطبيعة موقع المحافظة فقد لعبت دورا هاما في التاريخ القديم وتشتهر بآثارها التاريخية مثل قلعة صحار. وتنفرد محافظة شمال الباطنة بوجود بعض الأشجار النادرة مثل شجرة الماسوة في ولاية لوى وشجرة الديباج في ولاية السويق أما أهم الصناعات التقليدية التي تشتهر بها المحافظة فهي صناعة الخناجر والسيوف والسفن والفخار والخزف والجلد وصناعة الحلوى العمانية

تعتبر المركز الإقليمي للمنطقة وتتميز صحار بانتشار الأودية ا لتي تنساب فيها المياه، ومن أبرزها وادي "حيبي" الذي يبعد عن مركز المدينة بحوالي 60 كيلومترا، إضافة إلى كل من وادي "عاهن" ووادي "الجزي" وكذلك المناطق الجبلية الصغيرة الواقعة على السفوح وضفاف الأودية

اشتهرت المنطقة ببعض الصناعات التقليدية كصناعة القوارب والصناعات الخوصية وصناعة الخناجر والسيوف والفضيات والمحازم والابواب والاعمدة الخشبية وصناعة الحلوى العمانية والادوية الشعبية وعرفت ايضاً بصناعة السعفيات ـ هي الادوات المصنوعة من سعف النخيل ـ مثل الحبال والقفر وادوات الزاجرة والجذاعة والمرواح.

حديثا : هي إحدى المناطق التابعة لدولة سلطنة عمان وتعرف باسم ساحل الباطنة إذ أنها تحتل موقعا جغرافيا حيويا على ساحل خليج عمان. حيث تمتد من خطمة ملاحة شمالا إلى رأس الحمراء جنوبا وتنحصر بين سفوح جبال الحجر الغربي غربا وبين خليج عمان شرقا ويصل عرض السهل الساحلي حوالي 25 كم. ويبلغ إجمالي سكانها نحو 563.833 عماني و 88.834 وافد حسب إحصائيات عام 2003م. وتضم, وتنقسم إلى محافظتين رئيسيتين: محافظة شمال الباطنة وجنوب الباطنة وتضم محافظة شمال الباطنة على الولايات: صحار، شناص، لوى، صحم، الخابورة، السويق.
صحار مركز الباطنة تشتهر بفن العازي وهو أحد أشهر فنونها
 

 

محافظة البريمي
 
تقع محافظة البريمي في الركن الشمالي الغربي من السلطنة بمحاذاة الحدود مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد كانت سابقا تعرف بولاية البريمي كجزء من منطقة الظاهرة إلى ان صدر المرسوم السلطاني رقم 108/2006م في 22 من رمضان سنة 1427 هـ الموافق 15 أكتوبر سنة 2006م الذي نص على إنشاء محافظة باسم محافظة البريمي تضم كل من ولايات البريمي ومحضة والسنينة.

 

تضم محافظة البريمي 3 ولايات هي :
  • البريمي
  • محضة
  • السنينة
 

محافظة مسقط :


هي عاصمة  الحكم والمال والأعمال بسلطنة عمان وتعتبر المنطقة المركزية للدولة سواء على المستوى السياسي والاقتصادي والإداري، ففـيها تقع مدينة مسقط " العامرة " كما يطلق عليها، عاصمة السلطنة ومقر الحكم ومركز الجهاز الإداري للدولة، كما تلعب محافظة مسقط دوراً حيويا للنشاط التجاري والاقتصادي سواء على المستوى المحلي أو الخارجي. تقع محافظة مسقط على خليج عمان في الجزء الجنوبي من ساحل الباطنة. وتنحصر بين خليج عمان وجبال الحجر الشرقي، وتعتبر محافظة مسقط أكثر مناطق السلطنة كثافة بالسكان ومركز المال والأعمال ومحور الاهتمام.
 

مسقط مدينة قديمة في تاريخها، معاصرة في حاضرها، لعبت دورا هاما كمحطة تجارية منذ بداية العصور الإسلامية، وتعتبر من أهم المراكز التجارية نظراً لموقعها الإستراتيجي المميز الهام، وتقع فيها قلعتي الجلالي والميراني التاريخيتين اللتين تشتهر بهما والتين كانتا أهم ما تركه البرتغاليون في عمان. ونشاهد في العاصمة مسقط وولاياتها التمازج الرائع بين التراث الحضاري القديم والطابع العصري الحديث المعاصر، فترى فيها المنازل والبوابات والأسواق القديمة التي تفوح بالعبق التاريخي الأصيل والدكاكين الصغيرة والطرق الضيقة الملتوية بجانب المنازل العصرية البيضاء والأسواق الحديثة والمحلات والشوارع الواسعة ذات التخطيط العمراني الحديث مما يحفظ لعمان شخصيتها التاريخية والحضارية ويضفي عليها في روح العصر والحداثة. كما كان يطلق عليها قديما باسم مسكد.
وتحتوي العاصمة على العديد من المعالم ومنها:
 
دار الاوبرا السلطانية




قلعتي الجلالي والميراني
 

جامع السلطان قابوس
 




ميناء السلطان قابوس
 

برج الصحوة
 

بوابة مسقط
 

قصر العلم
 


العودة للصفحة الرئيسية

محافظتي شمال وجنوب الشرقية

تمثل المحافظات الشرقية الواجهة الشمالية الشرقية لسلطنة عمان والمطلة على بحر العرب من ناحية الشرق وتشمل الجانب الداخلي لجبال الحجر الشرقي التي تتصل بها من ناحية الشمال، كما تتصل برمال الشرقية  من ناحية الجنوب وبمحافظة الداخلية من ناحية الغرب،  وتوجد بها اكبر الواحات تسمى بالحويةويبلغ إجمالي سكانها نحو 264,090 عماني و 48,618 وافد  واجمالي عدد السكان 312,708نسمة حسب نتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشئات عام 2003م.  
 
وتضم محافظة شمال الشرقية ست ولايات وهي : إبرا والمضيبي وبدية والقابل ووادي بني خالد ودماء والطائيين ومركز المحافظة هي ولاية إبراء. فيما تظم محافظة جنوب الشرقية خمس ولايات وهي : صور والكامل والوافي وجعلان بني بوعلي وجعلان بني بو حسن و مصيرة، وتعتبر مدينة صورمركز للمحافظة .
وقد لعبت ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية دورا تاريخيا هاما في تنشيط حركة التجارة والملاحة البحرية في المحيط الهندي ، فقد كانت مركزا إقليميا للمنطقة وهي تبعد عن العاصمة مسقط بنحو 337 كيلومترا، كما انها تشتهر ببناء السفن، حيث كانت انشط مراكز بناء السفن في الجزيرة العربية في القرن الماضي، وإلى جانب النشاط البحري وبناء السفن الشراعية اشتهرت ولاية صور بعدد من المواقع الثرية السياحية و بالصناعات الخشبية، وصناعة النسيج . و تعتبر ولاية إبراء مركز محافظة شمال الشرقية ولاية زراعية تزدهر بها عدد من الحرف والصناعات التقليدية. فيما تعد ولاية مصيرة وهي تتبع محافظة جنوب الشرقية جزيرة واقعة في بحر العرب و تتميز بموقعها الإستراتيجي وتشتهر بوجود أعداد كبيرة ومتنوعة من السلاحف التي تتوالد على شواطئ الجزيرة.

 ولاية صور:
 
تعتبر صور واحدة من أقدم الموانئ والمدن البحرية في العالم وهي تقع على الساحل الشرقي على بعد 310كم من العاصمة مسقط ويبلغ عدد سكانها 66,587 نسمة لتشكل بذلك اكبر المدن في محافظات الشرقية وقد احتل البرتغاليون صور في القرن السادس عشر حتى تم استعادتها في عهد اليعاربة بفضل الأمام ناصر بن مرشد في القرن السابع عشر الميلادي وقد لعبت مدينة صور دورا حيويا في المبادلات التجارية بين عمان وشرق افريقيا والهند عبر مينائها الذي كان محطة استيراد وتصدير لمختلف البضائع وكانت مركزا مهما لصناعة القوارب والسفن العابرة للمحيطات مثل البغلة والقنجة، وهناك حصون منها حصن بن مقرب. وتمثل العيون والأفلاج والكهوف معالم سياحية لولاية صور حيث توجد بها بعض العيون الصغيرة في المناطق الجبلية. كما يوجد 102 فلجا جاريا يستخدمها أهالي الولاية لمختلف أغراضهم المعيشية. ومن الكهوف التي تشتهر بها ولاية صور كهفي مغمارة العيص وجرف منخرق.  وفي عهد النهضة المباركة شهدت صور نشاطا كبيرا في مختلف المجالات بعد تعزيز البنية الأساسية كالطرق واقامة البنوك والمستشفيات كما تم إنشاء الكليات التعليمية والمعاهد المختلفة بطاقم متخصص من المدرسين وتنشيط مجال صيد الأسماك بالطرق الحديثة فأصبحت تعج بنشاط تجاري وصناعي واسع وتقدم كبير ف مجال الخدمات فتوسعت ببناء المنازل الحديثة مما عزز وضعها كمدينة مركزية في محافظة جنوب الشرقية.
ولاية إبراء:
وهي البوابة الرئيسية لمحافظة شمال الشرقية وتقع على بعد 147كم من مسقط ويسكنها 24,619 نسمة وتضم عددا من المعالم الأثرية، والمنتشرة في معظم أنحائها، متنوعة ما بين القلاع والحصون والأبراج والمساجد القديمة. وتعد منطقة المنزفة بحصونها وبروجها وأبنيتها القديمة المبنية بالجص والإسمنت العماني القديم والتي تحتوي على النقوش والزخارف أحد أبرز المعالم الثرية في الولاية. ومن أهم القلاع في ولاية إبراء قلعة "الظاهر" في منطقة "اليحمدي"، وهناك خمسة حصون هي: الشباك -فريفر-الدغشة-اليحمدي-وبيت القاسمي. وتسعة أبراج: القطبي-الناصري-القلعة-المنصور-النطالة-القرين-صنعاء-الصفح- وبرج القرون وبرج داهش. وتتنوع المعالم السياحية في الولاية ما بين العيون والأفلاج والكهوف. من أهم العيون: أبو صالح-الضيان-شبيهات، وجميعها تصلح مياهها للشرب. أما "عين الملح" فهي تكتسب شهرتها من طبيعة مياهها المفيدة في علاج الأمراض الجلدية. ورغم وجود 64 فلجا في ولاية "إبراء" إلا أن ما تبقى منها-حاليا- هو 34 فقط. ومن أهم الأفلاج الجارية: العفريت-المسموم-الثابتي-أبو مخزين. ومن أبرز الكهوف الموجودة بالولاية كهف "جرف رجيب". إضافة إلى ذلك، هناك بعض المواقع التي يمكن اعتبارها ضمن المعالم السياحية للولاية، والتي تتميز بوفرة مياهها وأشجارها الظليلة مثل: "فج مجازة" في منطقة الحائمة-"الهدمة" في منطقة اليحمدي- و "قصيبة" في جنوب قفيفةولأبراء سوق يقع قريبا من الشارع الرئيس باتجاه اليمبن وقرب محطة للوقود.

ولاية بدية:
ويبلغ عدد سكانها 17,783 نسمة  كما توجد "قلعة الواصل" المحاطة بأربعة أبراج إضافة إلى ثلاث حصون هي الشارق، الحوية والغبي. وتتعدد المعالم السياحية للولاية مابين الأفلاج والعيون والتنوع البيئي. ومن أهم الأفلاج : المنترب، الشارق، هاتوه، القاع، الجاحس، دبيك، الراكة، شاحك، الحيلي، الحوية، الظاهر، المطاوعة، الغبي. أما بالنسبة للعيون المنتشرة في منطقة "الظاهر" عين يايا، أبوسحيلة، أبو صريمة، أبو غافة، وعين التمر. إضافة إلى ذلك، تلعب الطبيعة دورها الجمالي في ولاية "بدية"، حيث تتنوع البيئة ما بين الرمال والجبال والسهول والواحات الخضراء. وهي تشتهر بتنظيم سباقات الهجن والخيول العربية الأصيلة التي تقام مع نهاية كل أسبوع، ويشهدها الكثيرون من محبي هذه السباقات من داخل السلطنة وخارجها.

ولاية القابل:
يبلغ عدد سكانها 13,565 و يوجد بها حوالي 69 معلما أثريا، أهمها حصنان: أحدهما في القابل والآخر في المضيرب. وهي تتميز بوجود 50 فلجا تقريبا، أهمها أفلاج: المضيرب- القابل-الدريز، النبأ. كما تشتهر بوجود عدد من القرى الواقعة بين الكثبان الرملية الذهبية المرتفعة، أهمها قرى: ساقة-العقيدة-الخريص-الجوفاء. وفي الولاية ايضا عدد من العيون أهمها: عين مرزوق المعروفة بمياهها المعدنية-عين وادي بركة-عين الوشل. وتعتبر الأفلاج والعيون والقرى الواقعة وسط الكثبان الرملية من المعالم السياحية لولاية "القابل".

ولاية المضيبي:
تعتبر المضيبي ثاني اكبر مدينة في محافظة شمال الشرقية من حيث الكثافة السكانية حيث يبلغ عدد سكانها  59,167 نسمة وتقع على بعد 45كم على الجهة اليسرى من الطريق ومن معالمها الأثرية : قلعة"الجوابر" في بلدة "الروضة" وحصنا "الخبيب وخزام" في نيابة "سمد الشأن" وحصن "العقير" وقلعة البوسعيدي في بلدة"الأخضر" وعند إلتقائها مع ولاية إبرإء يقع برج "رويد" ومن المعالم الأثرية أيضا "بيوت المطاوعة ". ومن أبرز مساجدها "الصوار" بالمضيبي ومسجد الجامع بسمد الشأن.  وتتعدد المعالم السياحية في ولاية المضيبي ما بين العيون الطبيعية والأفلاج والكهوف والمنتزهات الحديثة. فمن أهم العيون في الولاية "عين الحريد" والتي كانت تكتسب شهرتها من طبيعة مياهها المستخدمة في "الاستشفاء" من بعض الأمراض المعدية.  ومن أهم الأفلاج فلجا (الفرسخي وبومنين ) إضافة إلى مجموعة من الأفلاج الأخرى. كما تنتشر الكهوف من كل من جبال الروضة وجبل مدار. أما المنتزهات الحديثة، فأحدها بمنطقة الفشعية بوادي "عندام" والأخرى في كل من بلدة السهيلي، ووادي دقيق، ووادي ضعاضع.  

ولاية دماء والطائيين:
يبلغ عدد سكانها 17,013 نسمة تضم ولاية ( دماء والطائيين) بعض المعالم الأثرية المتمثلة في الحصون والأبراج والمساجد القديمة حيث يوجد بها ثلاثة حصون في كل من : بلدة الحمام ، بلدة خبة ، بلدة الحصن .كما يوجد بها 87 برجا تنتشر في مختلف أنحاء الولاية . إضافة إلى مسجد قديم أعيد ترميمه مؤخرا. وتعتبر العيون والأفلاج والكهوف من المعالم السياحية البارزة في ولاية "دماء والطائيين".ومن أهم العيون: عين فلج المر-عين فلج السخنة-عين المسفاة-وعين السخنة. أما الأفلاج فمن أهمها: العقداني-القرية-اللويلي-العين-التحت-وفلج قر. إضافة إلى انتشار الأفلاج "الغيلية" بالولاية، والتي يقدر عددها بحوالي 200 فلج. كما يوجد بها كهف يسمونه "غار أبو هبان". ومن معالمها السياحية ايضا وجود وادي" بني ضيقة"، الذي يعتبر من أخصب الودية في المنطقة وأوفرها ماء.

ولاية الكامل والوافي:
ويبلغ عدد سكانها 20,166 نسمة بها حوالي 80 قلعة، ومن أبرز مساجدها المسجد الجامع في قرية "الوافي" وجامع "الشريعة" في "الكامل" إضافة إلى مساجد قرية "سيق" وعدد من المساجد الأخرى في مختلف أنحاء الولاية. وتتميز "ولاية الكامل والوافي" بوجود عدة مواقع طبيعية تتمتع بالمياه الجارية، وتمثل معالم سياحية مهمة. من بينها: قرية سيق-الباطن-مزرع-طهوة-ووادي لا.  وتعتبر العيون الطبيعية من المعالم السياحية أيضا. وأهمها عين الرسة-عين فلج يستن- عين فلج سمود إضافة إلى عدد من العيون التي تنشأ مصاحبة للأمطار الغزيرة عند سقوطها على الولاية.
 
 ولاية جعلان بني بو علي:
ويبلغ عدد سكانها 50,916  نسمة و تتعدد معالمها الأثرية ما بين القلاع والحصون والأبراج وكذلك المساجد القديمة. من أهم القلاع "قلعة آل حمودة" والتي يرجع تاريخ بنائها إلى بداية القرن الحادي عشر الهجري إضافة إلى وجود بعض البيوت الأثرية المتخذة لهيئة القلاع والحصون. ومن أهم الحصون في الولاية ذاك الكائن في منطقة "البديعة" ويرجع بنائه إلى ماقبل حوالي 250 عاما، إضافة إلى حصون أخرى مثل : حاصد-اللوية- جابية- جابية عيون- القطيطيرية- جابية بليدة- كما يوجد 13 برجا في مناطق مختلفة. ويعد المسجد الجامع، الذي يرجع بناؤه للقرن الحادي عشر الهجري نموذجا فريدا في شكله وهندسته فهو يتألف من 52 قبة بنظام هندسي بديع، حيث سقفه المطوي بالقباب أيضا، والتي تسمح بدخول الضوء والهواء إلى المسجد، وقد تم ترميم هذا المسجد على نفقة جلالة السلطان المعظم. وتتميز ولاية "جعلان بني بو علي" بمناخها المعتدل طوال العام تقريبا، وذلك بفعل تأثير الرياح الباردة التي تهب على شواطئ بحر العرب والمحيط الهندي، حاملة الغيوم ورذاذ الأمطار، التي تكسب شواطئها أجواء لطيفة معتدلة. وهذا المناخ -بحد ذاته- يعتبر ميزة سياحية للولاية. إلا أنه ليس الميزة الوحيدة.. فهناك الأودية ذات "الخمائل الكثيفة". والميزة الثالثة: انتشار الأفلاج والتي من أهمها: أبو الحيس-الظاهر-السيح-حمد-زياد-الجيدر-الفليج-الرحيان-الجديد-جديران-زويد-بحبوح.كما يوجد حوالي 52 عينا، يجري إستخدامها لري المزروعات، ولها نظام خاص لتقسيم المياه، هو أشبه بنظام الأفلاج.
 
ولاية جعلان بني بو حسن:
 25,717نسمة و تضم ولاية جعلان بني بو حسن مجموعة من المعالم الأثرية التي تتنوع ما بين القلاع والحصون والأبراج. فيها 15 قلعة، أهمها : قلعة "أولاد مرشد" بمنطقة المنجرد، وقلعة "الفليج" ، ويعتبر "المحيول" من أهم الحصون في الولاية حيث كان مركزا لإدارة الحكم المحلي في السابق. ومن أهم أبراجها الستين: الصفرة، المرصد، وبرج الساقطة. كما تضم الولاية 40 مسجدا قديما. وتتنوع المعالم السياحية في ولاية جعلان بني بو حسن ما بين العيون والأفلاج والكهوف. حيث يقدر غدد العيون بحوالي 15 عينا من أهمها: عين جبل قهوان-الخطم-البليدة-دماء-العقبة-وعين أم البقر. ومن أهم أفلاجها: المنجرد-البويرد-المحيول-العقيرية-الشرقي-العيص-هلال-وفلج المشايخ. كما ينتشر العديد من الكهوف في جبل قهوان, حيث كان سكان المنطقة الجبلية يستخدمونها لإقامتهم, وحفظ قوتهم وحيواناتهم حيث تشتد الرياح والعواصف والأمطار. ومن أهم هذه الكهوف: مطاتب-الحليفة-وادي المريش-مطيرة-وكهف وادي العطن.

ولاية وادي بني خالد:
 
ويبلغ عدد سكانها 7,941نسمة و تشتهر الولاية بعدد من المعالم الأثرية والتاريخية، حيث يوجد بها بعض الحصون، أهمها : "حصن الموالك" في قرية"لعوينة" ويرجع بناؤه إلى القرن الرابع الهجري، وهو أكبر حصون الولاية، وكان مركزا للوالي والقاضي فيما سبق. وحصن "العدفين" في قرية "قصوة". وحصن" الرزيقيين " في قرية "الحصن" . كما يوجد تسعة أبراج في الولاية، وتمتلك الولاية الكثير من المعالم السياحية أيضا انتشار العيون في الولاية. ومنها :عين دوه-اللثب-الكبيرة-كنارة-المنتجر-الحلقة-جابية الخمرة-الحوية-المخدع-الحاجر-الاثنين-وعين غلالة. إضافة إلى وجود 56 فلجا.. أهمها: الحيلي-الفرضة-أبو بعرة-الصاروج-الحربي-الكبير-وفلج أبو خولان. 

ولاية مصيرة:
 
ويبلغ عدد سكانها 9,234نسمة تعد شواطئها -بحد ذاتها- من الأماكن السياحية، فهي تتيح فرص لا مثيل لها لمشاهدة السلاحف البحرية وهي تتناسل وتتكاثر في بيئتها الطبيعية، إضافة إلى انتشار عدد من العيون المائية في الجزيرة، أهمها: القطارة-وادي بلاد- وغيرها من العيون بالقرب من "جبل الحلم" في جنوب الولاية. وتخلو الولاية من الأفلاج، ويوجد بها بعض الآثار القديمة أهمها: حصنا مرصيص ودفيات، ومقبرة أثرية يرجع تاريخها إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.

العودة للصفحة الرئيسية

محافظة الداخلية
 

تعد محافظة الداخلية بموقعها وطبوغرافيتها بمثابة العمق الاستراتيجي للسلطنة.تم رفع مستواها الإداري إلى محافظة مع باقي مناطق السلطنة في مرسوم سلطاني رقم 114/2011 يوجد بها ثمان ولايات اشهرها ولاية نزوى مركز المحافظة وعاصمة عمان ومركز الإشعاع العلمي والثقافي للبلد قديما.وتضم محافظة الداخلية العديد من المواقع التراثية والمناظر الخلابه حيث تم في الاونة الأخيرة فتح كهف الهوته وهو ثاني أكبر كهف في دول الخليج وبه العديد من الأشياء الغريبه مثل السمك, كما تحتوي على الجبل الاخضر.
 
 
كما تشهر المحافظة بوجود عدد من القلاع والحصون ومنها:
قلعة بهلاء

قلعة نزوى


 
العودة للصفحة الرئيسية

 محافظة الظاهرة


محافظة الظاهرة عبارة عن سهل شبه صحراوي ينحدر من السفوح الجنوبية لجبال الحجر الغربي في اتجاه صحراء الربع الخالي، وتفصله جبال الكور عن محافظة الداخلية من ناحية الشرق, كما يتصل بصحراء الربع الخالي من ناحية الغرب. وبمحافظة الوسطى من ناحية الجنوب. ويبلغ إجمالي سكانها نحو  207,015 نسمة وفقا لتعداد عام 2003م. تضم محافظة الظاهرة ثلاث ولايات هي:  وعبري، وينقل، وضنك. وتعتبر ولاية عبري مركز المحافظة وتبعد عن مسقط العاصمة بنحو 279 كيلومترا. وتتميز بموقعها الفريد الذي يربط السلطنة بالمناطق الأخرى في الجزيرة العربية ومن ثم كانت معبرا للقوافل التجارية منذ قديم الزمان، كما تضم العديد من المواقع الأثرية كالقلاع والحصون منها قلعة السليف، إضافة إلى المعالم السياحية مثل عين الحديثة وعين الجناة.


 
ولاية عبري:
 
تميز ولاية عبري بتعدد معالمها الأثرية ما بين حصون وقلاع وأبراج  كما أن هناك بيت أثري آخر وليس حصنا -معروف بإسم بيت الصاروج وهناك حصن العينين وحصن السلمي.  ومن أهم الأبراج في الولاية برج "الشريعة" الذي كان مستخدما للحراسة . ومن المعالم السياحية بولاية عبري -إضافة إلى المعالم الأثرية السابقة-العيون والأفلاج. ففي بلدة "مقنيات" توجد عين "الحيدث" وكذلك عين "الجناة" التي تقع وسط غابات من النخيل وأشجار المانجو. أما الأفلاج فأهمها فلج المفجور بعبري وأفلاج:المبعوث-العراقي-العينين-الدريز-القروان. كما يوجد معلم سياحي آخر وهي بلدة "ضم" بوادي العين والتي تتوافد إليها أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين للنزهة وخاصة أثناء هطول الأمطار حيث تجري شلالات المياه من جبل الكور وجبل الأخضر. ويعتبر جبل الكور الذي يقع بوادي العين من المناطق السياحية في ولاية عبري نظرا لإحتوائه على مناظر طبيعية خلابة وهنالك طريقان يؤديان إلى هذا الجبل أحدهما من ولاية الحمراء بمحافظة الداخلية والثاني من ولاية عبري نفسها.

 ولاية ضنك:
 
هي من الولايات التاريخية القديمة حيث تعتبر مزارع فلج "البزيلي" الواقعة غرب الولاية وكذلك "حصن الإمام" في محافظة الوسطى من العلامات التي تشير إلى الاهتمام القديم بولاية ضنك فقد شق الإمام سيف بن سلطان اليعربي فلج "البزيلي" وزرع من حوله مساحات واسعة، كما قام الإمام عزان بن قيس بترميم حصن "الإمام" بالوسطى. وفي منطقة "سفالة الوحشي" أقام أبن الرمثة "حصن العود" كما يوجد بالولاية عدد من الحصون الأخرى أهمها :الشرايع-الصبيخاء-المرقوع-العقر-دوت-الجفرة-بلت-الخلي-وحصن الفتح. وهناك ستة أبراج هي:الصفر-الطف-الغافة-الخلى-أبو كربة-وبرج القلعة. وهناك مجموعة من الأفلاج والعيون. فمن الأفلاج: السلد-السيماء-المحيدث-الطف-الصلالة-قميراء-الرحبة-بلت-الفتح-الجانبي-الخلي-وفلج خماط. وتوجد عينان للمياه هما: المسفية وبني ساعده.


 ولاية ينقل:
 
تشتهر ولاية ينقل بوجود جبل "الحوراء" الذي يعد أعلى قمة جبلية بها وقد اتخذت منه شعارا لها كما يوجد بها حوالي 16 برجا وحصنا وقلعة تنتشر في مناطقها المختلفة ويرجع تاريخ بنائها إلى مئات السنين، ومن أهم حصونها "بيت المراح" والذي لا يزال قائما حتى الآن كما توجد مجموعة من آثارها القديمة وهي في هيئة عدد من المباني فوق أعلى "جبل الخطيم" الذي يرتفع عن سطح الأرض بمسافة 600 قدما. ومن أهم معالمها السياحية "وادي الراكي" الذي يتميز بمناظره البديعة وأشجاره المتنوعة الجميلة وفي بلدة "السديرين" توجد منطقة أخرى تكثر بها المياه والمناظر الطبيعية الخلابة كما تشتهر بلدة "الوقبة" بكثرة أوديتها وطقسها البارد.

العودة للصفحة الرئيسية